كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



دابة فلذلك سمي: أشج بني أمية وقد وخطه الشيب.
قال ضمرة بن ربيعة: دخل عمر بن عبد العزيز إلى إصطبل أبيه وهو غلام فضربه فرس فشجه فجعل أبوه يمسح عنه الدم ويقول: إن كنت أشج بني أمية إنك إذا لسعيد.
وروى: ضمام بن إسماعيل عن أبي قبيل:
أن عمر بن عبد العزيز بكى وهو غلام صغير فأرسلت إليه أمه وقالت: ما يبكيك؟
قال: ذكرت الموت.
قال: وكان يومئذ قد جمع القرآن فبكت أمه حين بلغها ذلك.
أبو خيثمة: حدثنا المفضل بن عبد الله عن داود بن أبي هند قال:
دخل علينا عمر بن عبد العزيز من هذا الباب-يعني: بابا من أبواب المسجد بالمدينة- فقال رجل من القوم:
بعث إلينا هذا الفاسق بابنه هذا يتعلم الفرائض والسنن وزعم أنه يكون خليفة بعده ويسير بسيرة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-.
قال: فقال لنا داود: فوالله ما مات حتى رأينا ذلك فيه.
قيل: إن عمر بن الخطاب قال: إن من ولدي رجلا بوجهه شتر يملأ الأرض عدلا.
مبارك بن فضالة: عن عبيد الله بن عمرو عن نافع قال:
قال ابن عمر: يا ليت شعري من هذا الذي من ولد عمر يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا؟!
سعيد بن عفير: حدثنا يعقوب عن أبيه:
أن عبد العزيز بن مروان بعث ابنه عمر إلى المدينة يتأدب بها وكتب إلى صالح بن كيسان يتعاهده وكان يلزمه الصلوات فأبطأ يوما عن الصلاة فقال: ما حبسك؟
قال: كانت مرجلتي تسكن شعري.
فقال: بلغ من تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة.
وكتب بذلك إلى والده فبعث عبد العزيز رسولا إليه فما كلمه حتى حلق شعره.